في ٤ حزيران/يونيو ٢٠٢٤، أعلنت بعثة الاتحاد الأوروبي في لبنان، بالتعاون مع مؤسسة سمير قصير، نتائج الدورة التاسعة عشرة من جائزة سمير قصير لحرية الصحافة، في حفل توزيع الجائزة في حديقة قصر سرسق في بيروت. وتحظى هذه الجائزة التي أطلقها الاتحاد الأوروبي في عام ٢٠٠٦، وما زال يمولها، بتقدير واسع النطاق عالمياً، كونها جائزة أساسية من جوائز حرية الصحافة، وأعرقها في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ومنطقة الخليج. ويُقام حفل تسليم الجائزة سنوياً في ذكرى اغتيال الصحافي اللبناني سمير قصير في ٢ حزيران/يونيو ٢٠٠٥ في بيروت، وتخليداً لحياته وقيمه وذاكرته.
باب الترشح لنيل جائزة سمير قصير مفتوح للصحافيين المحترفين من ١٨ دولة من شمال إفريقيا والشرق الأوسط والخليج. وشارك في دورة هذا العام عدد قياسي من المتبارين، بلغ ٣٥٤ صحافياً من الجزائر والبحرين ومصر والعراق والأردن ولبنان وليبيا والمغرب وفلسطين وسوريا وتونس واليمن. وتنافس ١١٤ مرشّحاً عن فئة مقال الرأي، و١٦١ عن فئة التحقيق الاستقصائي، و٧٩ عن فئة التقرير الإخباري السمعي البصري. وينال الفائز في كلّ من الفئات الثلاث جائزة قدرها ١٠ آلاف يورو، في حين ينال كل من المرشَّحين الآخرين الذين وصلوا إلى المرحلة النهائية في كل فئة جائزة بقيمة ألف يورو.
أما الفائزون بالجائزة لعام ٢٠٢٤، فهم:
في هذه المناسبة، قالت سفيرة الاتحاد الأوروبي في لبنان ساندرا دو وال: "أطلق الاتحاد الأوروبي جائزة سمير قصير تكريماً لحياته ولنضاله، ولنتذكر أنه دفع الثمن الأغلى لممارسته مهنته. كم كبير هو عدد الصحافيين الذين خسروا حياتهم خلال ممارستهم مهنتهم أو لمجرد تعبيرهم عن آرائهم. في هذه المناسبة، اسمحوا لي أن أحيّي الرجال والنساء الشجعان الذين قتلوا أو جرحوا في الأشهر الماضية، خلال تغطيتهم الأحداث في غزة وفي جنوب لبنان. لن نكلّ من تكرار رفضنا أن يكون الصحافيون هدفاً".
أما مالك مروة، رئيس مؤسسة سمير قصير بالإنابة، فقال إن "خيرة الشباب والشابات الصحافيين والصحافيات، المشاركين بالجائزة وبمواضيع مبدعة ومختلفة إنما هي خير دليل للنضج والوعي، ينساب إلى عقولهم وضمائرهم، ليؤسسَ لأذهان منفتحة، ونفوس رحبة، تبشر بمستقبل واعد"، رغم المأساة التي يواجهها الصحافيون في المنطقة، لاسيما في فلسطين، وتراجع الحلم بالديمقراطية وحقوق الإنسان على نطاق عالمي. كما حيّى مرّوة رئيسة مؤسسة سمير قصير، الإعلامية الراحلة جيزال خوري، التي"جعلت سلاحها الثقافة والمعرفة في زمن الجهل والانحطاط، ودافعت عن الحرية في زمن القمع والقتل".
وتولّت لجنة تحكيم مستقلة مؤلّفة من سبعة اختصاصيين في شؤون الإعلام، وباحثين، ومدافعين عن حقوق الإنسان، من جنسيات عربية وأوروبية، اختيار الفائزين. وضمّت اللجنة هذا العام كلاً من بيان التل (الأردن)، المديرة العامة السابقة لمؤسسة الراديو والتلفزيون الأردنية، وتغريد الخضري (فلسطين)، مستشارة إعلامية ومنتجة ومدرّبة، ورنا خوري (لبنان)، مديرة الوكالة من أجل المساواة وممثلة مؤسسة سمير قصير لدى لجنة التحكيم، وريما عبد الملك (فرنسا)، وزيرة الثقافة السابقة، وعبدالله باعبود (سلطنة عُمان)، أستاذ زائر في كلية البحوث والتربية الدولية في جامعة واسيدا في طوكيو، ولارس بورينغ (هولندا)، مدير المركز الأوروبي للصحافة، وياسون أثاناسياديس (اليونان)، كاتب ومخرج أفلام وثائقية حائز عدة جوائز.
وللسنة الخامسة توالياً، جرى تقديم "جائزة الطلاب" التي مكّنت ١١ طالباً من جامعات الأردن، والجزائر، وسوريا، ولبنان، ومصر، والمغرب، من الحصول على فرصة الاطلاع على الأعمال المتبارية والتفاعل افتراضياً مع المرشّحين الذين وصلوا إلى المرحلة النهائية، والتباحث معهم في مضمون مقالاتهم وتقاريرهم. وبعد النقاش، صوّت الطلاب لعملهم المفضّل، فاختاروا التحقيق الذي حمل عنوان "تجار الحرب يضاعفون الأسعار وأهل غزة يكافحون من أجل البقاء"، للصحافي الفلسطيني محمد أبو شحمة، من مواليد ١٩٨٨، والذي يكشف الممارسات الاحتكارية التي تفاقم صعوبة الوصول إلى المواد الأساسية في قطاع غزة خلال الحرب المتواصلة منذ ٧ تشرين الأول/أكتوبر ٢٠٢٣.
قدّمت الحفل الإعلامية كارولينا نصار، زميلة رئيسة مؤسسة سمير قصير الراحلة جيزال خوري في قناة "سكاي نيوز عربية"، وقد تابعه الآلاف في مختلف أنحاء المنطقة عبر قناة LBCI، أرضياً وفضائياً، وكذلك عبر صفحات الجائزة على وسائل التواصل الاجتماعي.
ولد سمير قصير في 4 أيار عام 1960 من أب لبناني فلسطيني وأم لبنانية سورية.
نشأ في محلة الأشرفية في شرقي بيروت ودرس في مدرسة "الليسيه الفرنسي"، قبل أن ينتقل الى باريس عام 1981، بعد ست سنوات من اندلاع الحرب اللبنانية، ليتابع دراسته الجامعية.
حصل عام 1984 على دبلوم دراسات معمّقة في الفلسفة والفلسفة السياسية من "جامعة السوربون" (باريس الأولى) ثم عام 1990 على شهادة دكتوراه في التاريخ المعاصر من "جامعة باريس الرابعة".
كتب سمير خلال إقامته الباريسية مجموعة من المقالات لصحيفتي "الحياة" اللندنية و"اللوريان لوجور" البيروتية. كما كتب لمجلة "لو موند ديبلوماتيك" الفرنسية، والتزم بالمساهمة الدورية في أسبوعية "اليوم السابع" وفي النسخة الفرنسية "لمجلة الدراسات الفلسطينية".
في العام 1992، تشارك سمير قصير مع صديقه المؤرّخ والناشر السوري فاروق مردم بك في كتابة "مسارات من باريس الى القدس: فرنسا والصراع العربي الاسرائيلي" الذي يرصد في جزئين (بالفرنسية) تاريخ السياسات الفرنسية في المشرق العربي، المتعلقة بالنكبة الفلسطينية وبالصراع العربي الاسرائيلي.
وبعد صدور الكتاب بسنة واحدة، عاد سمير الى بيروت ليدرّس في كلية العلوم السياسية في "جامعة القديس يوسف"، ولينضم الى مؤسسة "النهار"، مديراً لدار نشرها، وكاتباً في يوميتها.
في العام 1994، نشر سمير كتابه الثاني بالفرنسية "الحرب اللبنانية: من الانقسام الأهلي الى الصراع الإقليمي" المستند الى أطروحته الجامعية والمحلل ديناميات الحرب وتداخل العناصر الداخلية والخارجية فيها بين العامين 1975 و1982 وقد تمت تلرجمته الى العربية عام 2008.
وفي العام 1995، أطلق سمير مجلة "لوريان أكسبرس" الفرونكوفونية الشهرية، التي تحوّلت سريعاً الى أبرز دورية ثقافية لبنانية، وعاشت ثلاث سنوات قبل أن تنطفئ عام 1998 لأسباب مادية. وأسس في نفس المرحلة دار "الليالي"، ناشراً فيها عدداً من الكتب الجامعة مقالات "لوريان إكسبرس"، ثم مجموعة جميلة من ملصقات الحقبة الكولونيالية التي تصوّر مدناً ومنتجعات متوسطية، ومجموعة ثانية من ملصقات الأفلام المصرية التي طبعت سينمائياً فترة الستينات والسبعينات من القرن الماضي.
صحافياً، شكّلت مقالات سمير قصير وافتتاحياته في جريدة "النهار" في نهاية التسعينات ومطلع الألفية الثانية أبرز ما كُتب في مواجهة الهيمنة السورية على لبنان وحكم الرئيس إميل لحود وأجهزته الأمنية. وقد دفع الأمر اللواء جميل السيد، مدير عام الأمن العام يومها والرجل الاول في التركيبة الأمنية، الى تهديده هاتفياً ثم إرسال سيارات تطارده وصولاً الى مصادرة جواز سفره في مطار بيروت الدولي في نيسان-أبريل عام 2001 (قبل إعادته إليه عقب حملة استنكارات سياسية وثقافية)...
في العام 2003، نشر سمير كتابه الثالث بالفرنسية "تاريخ بيروت" (وصدرت ترجمته العربية عام 2007)، وفيه يروي تاريخ المدينة وعائلاتها وثقافتها واقتصادها وتطوّرها العمراني والمديني والاجتماعي ويوثّق لعلاقتها بسائر المناطق اللبنانية وبالحواضر العربية والمتوسّطية.
وأتبع سمير هذا الكتاب الأساسي في مسيرته الفكرية بكتابين بالعربية صدرا عام 2004، "ديمقراطية سوريا واستقلال لبنان" و"عسكر على مين"، وفيهما مجموعة من مقالاته المنشورة في "النهار" والمركّزة على الترابط بين قضية التغيير الديمقراطي في سوريا والاستقلال في لبنان من جهة وعلى التنافر بين قضايا الحرية وقيم الجمهورية وسلطة العسكر من جهة ثانية.
ثم نشر قصير كتاباً جديداً بالفرنسية عنوانه "تأملات في شقاء العرب" (وقد ترجم مؤخراً الى العربية والانكليزية)، وفيه تحليل مكثّف لأسباب إجهاض النهضة العربية في أواخر القرن التاسع عشر، ورفض لمنطق التأريخ التبسيطي الحاكم على العرب بالانحطاط، واعتبار أن شقاءهم الحالي هو نتاج جغرافيتهم أكثر منه نتاج تاريخهم.
في الثاني من حزيران/يونيو 2005، اغتيل الصحافي والكاتب سمير قصير، بعبوة وضعت تحت سيارته في بيروت، وبذلك توجت حياة صحافي حر وكاتب لامع، بموت تراجيدي جاء في سياق محاولة كم أفواه أحرار لبنان وترهيبهم، من أجل ضرب انتفاضة الاستقلال وخنق رياح الحرية التي صنعتها بيروت.
صار سمير قصير، مؤرخ بيروت، جزءاً من تاريخ المدينة، اذ لم يكتف بكتابة التاريخ، بل صنعه، مقدماً نموذجاً فريداً للمثقف الذي يصنع للحرية لغتها وللمستقبل حلمه.
ان النموذج النهضوي الذي قدمه سمير قصير في حياته وموته وفي مقالاته الصحافية وأبحاثه الاكاديمية، يضعه في سياق النهضويين اللبنانيين والعرب الذين قاوموا الاستبداد وناضلوا من أجل الدفاع عن حرية أوطانهم واستقلالها، جاعلاً منه جزءاً من لائحة الشرف التي كتبها شهداء الكلمة في لبنان بدمهم.
ايماناً منهم، بأن شهادة سمير قصير كانت من أجل الحياة، ودعوة الى تجديد الثقافة العربية، ورسالة يحملها الصحافي دفاعاً عن حرية الكلمة، قررت مجموعة من المثقفين والأصدقاء انشاء مؤسسة سمير قصير، وقد سجلت المؤسسة في بيروت تحت رقم العلم والخبر 30/أ.د. تاريخ 1 شباط/فبراير 2006.
ان مؤسسة سمير قصير جمعية لا تتوخى الربح، تعمل في اطاري الثقافة والمجتمع المدني من أجل نشر الثقافة الديموقراطية في لبنان والعالم العربي، وتشجيع المواهب الصحافية الجديدة والحرة، والعمل على نشر الوعي بضرورة النهضة الثقافية والفكر الديموقراطي العلماني الذي هو طريق العرب للخروج من الشقاء.
تعمل المؤسسة ضمن ثلاث اطر:
هذه الاطر الثلاث لا تحدد عمل المؤسسة، بل ترسم أطرها الاولية، فالهدف ليس تكريم ذكرى سمير قصير فحسب، بل الانطلاق من الشهادة الكبرى التي قدمها الصحافي والكاتب الشهيد، لمتابعة العمل والنضال من أجل الحرية والنهضة، الهدفين اللذين قضى قصير دفاعاً عنهما.
انطلقت جائزة سمير قصير لحرية الصحافة عند إعلان المفوضية الأوروبية في ٧ تشرين الأول/أكتوبر ٢٠٠٥ إنشاء هذه الجائزة الأوروبية خلال مؤتمر صحافي في بيروت.
"لقد آن الأوان لندرك ونعترف بأنّ حرية التعبير ليست تفصيلاً في العلاقة مع أوروبا، ولا خياراً يُناقش، بل هي حق غير قابل للتصرّف ومبدأ غير خاضع للتفاوض". بتلك الكلمات، أبرز رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في لبنان آنذاك السفير باتريك رينو علّة وجود هذه الجائزة. وأطلق الاتحاد الأوروبي جائزة سمير قصير لتكريم صحافيين من بلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والخليج، التزموا بتغطية مسائل متعلقة بحقوق الإنسان، والحكم الرشيد، ودولة القانون، ومكافحة الفساد، وحرية التعبير، والتنمية الديمقراطية، والمشاركة المدنية.
وتشكّل مبادرة الاتحاد الأوروبي منذ انطلاقها بالتعاون والتنسيق مع أصدقاء سمير قصير الذين أسسوا مؤسسة سمير قصير في ١ شباط/فبراير ٢٠٠٦، "تكريساً لحرية الفكر وتشجيعاً لحرية الصحافة في البلدان التي التزمت بالشراكة اليورومتوس كتأكيدٍ على رفض العنف والتهويل والتهديد والمحاولات المتكررة والدؤوبة لقمع حرية التعبير".
مُنحت جائزة سمير قصير للمرة الأولى في ٢ حزيران/يونيو ٢٠٠٦، في الذكرى السنوية الأولى لاغتيال سمير قصير. وفي نسختها الأولى، فاز بالجائزة صحافيان. وخلال نسختي ٢٠٠٧ و٢٠٠٨، مُنحت الجائزة ضمن فئتين: أفضل مقال وأفضل أطروحة دراسات عليا. وفي السنوات التالية، تطورت الجائزة، وبين عامي ٢٠٠٩ و٢٠١٢، عادت الجائزة لتركز حصراً على الصحافة المكتوبة من خلال فئتين: أفضل مقال رأي، وأفضل تحقيق استقصائي. وفي عام ٢٠١٣، أضيفت فئة ثالثة هي أفضل تقرير إخباري سمعي وبصري. أما عام ٢٠٢٠، وبسبب جائحة كوفيد-١٩، فقد تأجل موعد إعلان الفائزين لغاية ١٠ أيلول/سبتمبر، خلال حلقة تلفزيونية خاصة. وتضمنت نسخة عام ٢٠٢٠ مسابقة جديدة هي جائزة الطلاب، التي منحها طلاب مسجلون في جامعات لبنانية، ومنذ السنة التالية، طلاب مسجلون في جامعات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
منذ عام ٢٠٠٦، نُظم ١٨ حفل لتقديم الجائزة التي تحمل اسم سمير قصير لـ٥٣ صحافياً وباحثاً، بينهم ٣١ رجلاً و٢٢ امرأة. وتضم لائحة الفائزين صحافيين يعيشون في المنفى، وآخرين يواجهون تحديات جمّة لتأدية واجبهم المهني، ومعرضين أنفسهم للاضطهاد والتهديد وحريتهم وحياتهم للخطر.
وفاز صحافيان بالجائزة مرّتين: الصحافي اللبناني حبيب بطاح سنتي ٢٠٠٦ و٢٠١١، والصحافي العراقي أسعد الزلزلي سنتي ٢٠١٧ و٢٠١٨. ونال صحافيون من مصر الجائزة ١٦ مرة، وصحافيون من سوريا ١١ مرات، وصحافيون لبنان ٩ مرات وصحافيون من فلسطين ٤ مرات، ومن تونس ٣ مرات، وصحافيون من العراق ٣ مرات، والمغرب مرّتين، وصحافيون من ليبيا، والأردن والجزائر مرّة واحدة.
في كل سنة، تتألف لجنة التحكيم من سبعة أعضاء من جنسيات وخلفيات متعددة؛ أربعة حكّام من العالم العربي، وثلاثة حكّام من دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي. وقد شارك في لجان التحكيم صحافيون، ومتخصصون في مجال الإعلام، ومدافعون عن حقوق الإنسان وخبراء وباحثون في هذا المجال، ونشطاء في المجتمع المدني، ومسؤولون حكوميون سابقون يُشهد لمساهمتهم في إعلاء شأن قضايا حقوق الإنسان.
باتت جائزة سمير قصير أعرق جوائز الصحافة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والخليج، ويُنظر إليها كإحدى أبرز جوائز الصحافة على المستوى الدولي.
أعضاء لجنة التحكيم:
٢٠٠٦: أريان بوزون (فرنسا)، الياس خوري (لبنان)، بيريلو هنري (فرنسا)، حسن البلوي (فلسطين)، ريشار بطيش (ألمانيا)، فؤاد نعيم (لبنان)، ماسيمو توماسولي (إيطاليا)، هنري مامرباشي (لبنان)، ووليد شقير (لبنان).
٢٠٠٧: بيار الضاهر (لبنان)، توماس ألكوفيرو (إسبانيا)، جيم ميور (المملكة المتحدة)، حسن التليلي (تونس)، زياد بارود (لبنان)، فرنسوا بونمان (فرنسا)، ليلى الزبيدي (ألمانيا)، محمد علي الأتاسي (سوريا)، ووليد قصير (لبنان).
٢٠٠٨: أليستر ليون (المملكة المتحدة)، جان بول شانيولو (فرنسا)، حازم صاغية (لبنان)، دلفين مينوي (فرنسا)، غسان العزي (لبنان)، كارول حبيب قصير (لبنان)، وهاني شكرالله (مصر).
٢٠٠٩: جاد الأخوي (لبنان)، رلى خلف (لبنان)، ساري حنفي (فلسطين)، فرانك مرمييه (فرنسا)، لميا راضي (مصر)، مونيكا برييتو (إسبانيا)، ونورا بستاني (لبنان).
٢٠١٠: أحمد رضا بنشمسي (المغرب)، أمين قمورية (لبنان)، برجيت كسبار (ألمانيا)، جمال خاشقجي (المملكة العربية السعودية)، مهى يحي (لبنان)، وناهدة نكد (فرنسا).
٢٠١١: دومينيك إفانس (المملكة المتحدة)، رلى أمين (فلسطين)، سمير عيطة (سوريا)، مارون لبكي (بلجيكا)، منى الطهاوي (مصر)، ناجي بغوري (تونس)، ونجيب خيرالله (لبنان).
٢٠١٢: الأسعد بن أحمد (تونس)، آن ماري الحاج (لبنان)، سعد التازي (المغرب)، غبريال ديك (لبنان)، لميس أنضوني (فلسطين)، لورنزو ترومبيتا (إيطاليا)، وهشام قاسم (مصر).
٢٠١٣: جيرالدين كفلن (المملكة المتحدة)، ديانا مقلد (لبنان)، سامي مبيض (سوريا)، سامية نخول (لبنان)، شيرين عبدالله (لبنان)، غضنفر علي خان (الهند)، وفيليب ديسان (فرنسا).
٢٠١٤: سناء العاجي (المغرب)، غيث عبد الأحد (العراق)، كريستوف رويتر (ألمانيا)، ليلى الراعي (مصر)، مارك صيقلي (فرنسا)، مارك مرجينيداس (إسبانيا)، وهند درويش (لبنان).
٢٠١٥: رنا صباغ (الأردن)، سحر بعاصيري (لبنان)، كريستوف أياد (فرنسا)، ماري فتزجيرالد (إرلندا)، ماغنوس فالكهيد (السويد)، مالك الخضراوي (تونس)، وندى عبد الصمد (لبنان).
٢٠١٦: ألبرتو توسكانو (إيطاليا)، خليل عبدالله (فلسطين)، سناء الجاك (لبنان)، فاطمة فرج (مصر)، فريدريك دومون (فرنسا)، مايكل يونغ (لبنان)، وناتالي نوغيريد (فرنسا).
٢٠١٧: ألفرد هاكنسبرغر (ألمانيا)، أمينة خيري (مصر)، إيزابيل لاسير (فرنسا)، مارتن تشولوف (أوستراليا)، مارك ضو (لبنان)، ميشال حاجي جورجيو (لبنان)، وياسر ماني بنشلاح (الجزائر).
٢٠١٨: ألبانا شالا (هولندا)، آيدن وايت (المملكة المتحدة)، بنوا تيولان (فرنسا)، خيرالله خيرالله (لبنان)، رامي خوري (الأردن)، عدنان حسين (العراق)، وليلى شهيد (فلسطين).
٢٠١٩: آلسيو رومنزي (إيطاليا)، بارعة علم الدين (لبنان)، بيليانا تاتومير (كرواتيا)، تاناسيس كامبانيس (اليونان)، صوفيا عمارة (المغرب)، عمار عبد ربه (سوريا)، وفادي العبدالله (لبنان).
٢٠٢٠: أودري پولڤار (فرنسا)، بختيار أمين (العراق)، بسمة المومني (الأردن)، تايس بيرمان (هولندا)، سام داغر (لبنان)، سيسيليا أودين (السويد)، وفاروق مردم بك (سوريا).
٢٠٢١: أميرة الشريف (اليمن)، داود كتاب (فلسطين)، شدى إسلام (بلجيكا)، كيم غطاس (لبنان)، ماثيو كروانا غاليسيا (مالطا)، مهدي الجلاصي (تونس)، ويسپر هويبرغ (الدانمارك).
٢٠٢٢: لودفيك بليشير (فرنسا)، ناصرة دوتور (الجزائر)، إلهام فخرو (البحرين)، بافلا هولكوفا (تشيكيا)، صفاء صالح (مصر)، رندى سليم (لبنان)، أنطونيو زابولا (إيطاليا).
٢٠٢٣: ماضي الخميس (الكويت)، مونيكا لنغاور (ألمانيا)، باتريك لويش (بلجيكا)، أفراح ناصر (اليمن)، نايلة رزوق (لبنان)، إدواردو سواريز (إسبانيا)، وأسعد الزلزلي (العراق).
على المرشحين أن يقدّموا مقال رأي أو مقالاً استقصائياً أو تقريرا" إخباريا" سمعيا" بصريا" عن أحد المواضيع التالية: دولة القانون، حقوق الإنسان، الحكم الرشيد، مكافحة الفساد، حرية الرأي والتعبير، التنمية الديمقراطية، أو المشاركة المواطنية.
المسابقة مفتوحة أمام صحافيين حاملي جنسية إحدى الدول التالية: الأردن، الإمارات العربية المتحدة، البحرين، تونس، الجزائر، سوريا، العراق، عُمان، فلسطين، قطر، الكويت، لبنان، ليبيا، مصر، المغرب، المملكة العربية السعودية، اليمن.
يجب أن يكون المقال قد نُشر في صحف أو منشورات أو مواقع إلكترونية صحافية تصدر في إحدى الدول المذكورة أعلاه أو في إحدى الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي (إرلندا، إسبانيا، إستونيا، ألمانيا، إيطاليا، البرتغال، بلجيكا، بلغاريا، بولندا، تشيكيا، الدنمارك، رومانيا، سلوفاكيا، سلوفينيا، السويد، فرنسا، فنلندا، قبرص، كرواتيا، لاتفيا، ليتوانيا، اللوكسمبورغ، مالطا، المجر، المملكة المتحدة، النمسا، هولندا، اليونان).
يجب أن يكون التقرير السمعي البصري قد عرض على محطة تلفزيونية أرضية أو فضائية أو إلكترونية تبث من إحدى الدول المذكورة أعلاه أو إحدى الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
على المقال المرشح ألاّ يتعدّى 25000 رمزاً، وأن يكون قد نُشر في الفترة ما بين 1٦ آذار/مارس 2023 و15 آذار/مارس 2024 ضمناً.
على التحقيق السمعي البصري أن لا تتعدّى مدّته السبع دقائق وأن يكون قد نُشر في الفترة ما بين 16 آذار/مارس 2023 و15 آذار/مارس 2024 ضمناً.
تبلغ قيمة الجائزة في كل من الفئات الثلاث 10000 يورو.
يتم اختيار الفائزين من قبل لجنة تحكيم تضم صحافيين وخبراء في الإعلام من الدول المذكورة أعلاه.
يستثنى من هذه المسابقة أعضاء لجنة التحكيم وموظفو الاتحاد الأوروبي وأعضاء مؤسسة سمير قصير والعاملون فيها.
لتقديم الترشيح عبر الإنترنت, على المشتركين تقديم ملف يحتوي على العناصر التالية:
سيتم منح ثلاث جوائز:
يجب إرسال ملف الترشيح في موعد أقصاه ١ نيسان/أبريل ٢٠٢٤.
لن يقبل ترشيح ملف لا يحتوي على كل العناصر المذكورة أعلاه.
تتضمن نسخة عام ٢٠٢٢ من جائزة سمير قصير لحرية الصحافة، للسنة الثالثة على التوالي، جائزة الطلاب. عضوية لجنة التحكيم مفتوحة إلى طلاب من كافة دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ومنطقة الخليج الواردة في شروط الانضمام إلى مسابقة جائزة سمير قصير. بعد سنوات من التواصل بين المتأهلين النهائيين لجائزة سمير قصير وطلاب الجامعات، أطلق الاتحاد الأوروبي، بالتعاون مع مؤسسة سمير قصير، هذه الجائزة الخاصة لتعميق العلاقات بين الصحافة والأوساط الأكاديمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ومنطقة الخليج. إن جائزة الطلاب هي عربون تقدير لعمل المتأهلين النهائيين الذين استطاعت مقالاتهم وتقاريرهم لمس الطلاب وتظهير مخاوفهم وتطلعاتهم. على الطلاب الذين يرغبون في الانضمام إلى لجنة تحكيم جائزة سمير قصير ٢٠٢٣ - جائزة الطلاب، ملء الاستمارة أدناه. سيتم إبلاغ الطلاب المختارين لعضوية لجنة التحكيم قبل شهر واحد من حفل توزيع الجوائز. سيطّلع الطلاب المعتمدون مسبقاً على مقالات وتقارير المتأهلين للمرحلة النهائية، وسيشاركون في نشاط خاص قبل يوم من حفل توزيع الجوائز، وذلك لمناقشة محتوى ومنهجية عمل المتأهلين، وفي نهاية المطاف التصويت لعملهم المفضّل.
معلومات للمرشحين:
البريد الالكتروني: coordination@prixsamirkassir.org
جائزة سمير قصير، يمنحها الاتحاد الأوروبي.
للمزيد عن نشاطاته:
فيسبوك | تويتر | إنستغرام
جائزة يمنحها الاتحاد الأوروبي بالتعاون مع مؤسسة سمير قصير
بالإشتراك مع
مؤسسة سمير قصير
www.samirkassirfoundation.org
روابط أخرى
مركز سكايز للإعلام و حرية الثقافة
www.skeyesmedia.org