في ١ حزيران/يونيو ٢٠٢٢، أعلنت بعثة الاتحاد الأوروبي في لبنان، بالتعاون مع مؤسسة سمير قصير، نتائج الدورة السابعة عشرة من جائزة سمير قصير لحرية الصحافة، في حفل توزيع الجائزة في فندق سان جورج في عين المريسه في بيروت. ونقلت المؤسسة اللبنانية للإرسال إنترناشونال (LBCI) وقائع الاحتفال مباشرةً على الهواء. وتحظى هذه الجائزة التي أطلقها الاتحاد الأوروبي في عام ٢٠٠٦، وما زال يمولها، بتقدير واسع النطاق عالمياً، كونها جائزة أساسية من جوائز حرية الصحافة، وأعرق الجوائز في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ومنطقة الخليج. ويُقام حفل تسليم الجائزة سنوياً في ذكرى اغتيال الصحافي اللبناني سمير قصير في ٢ حزيران/يونيو ٢٠٠٥ في بيروت، وتخليداً لحياته وقيمه وذاكرته.
وشهد العام الجاري المزيد من التحديات التي واجهتها حرية الإعلام في المنطقة، وشملت اغتيالات صحافيين ومفكرين، ومهاجمة وسائل إعلامية، واستمراراً في احتجاز وسجن عاملين في القطاع الإعلامي. ومن خلال الجائزة، يجدد الاتحاد الأوروبي التزامه بدعم الصحافة المستقلة والمحترفة كأحد العناصر الرئيسية لبناء مؤسسات رسمية قوية وشفافة وخاضعة للمساءلة. وتكافئ هذه الجائزة صحافيين تميّزوا بفضل جودة عملهم والتزامهم بحقوق الإنسان والديمقراطية.
وشارك في دورة هذا العام ٢٦١ صحافياً من الجزائر، والبحرين، ومصر، والعراق، والأردن، ولبنان، وليبيا، والمغرب، وفلسطين، وسوريا، وتونس، واليمن. وتنافس ٩٦ مرشّحاً عن فئة مقال الرأي، و١١٦ عن فئة التحقيق الاستقصائي، و٤٩ عن فئة التقرير الإخباري السمعي البصري. وينال الفائز في كلّ من الفئات الثلاث جائزة قدرها ١٠ آلاف يورو، في حين ينال كل من المرشَّحين الآخرين اللذين وصلا إلى المرحلة النهائية في كل فئة جائزة بقيمة ألف يورو.
أما الفائزون بالجائزة لعام ٢٠٢٢، فهم:
في هذا الإطار، قال سفير الاتحاد الأوروبي في لبنان رالف طراف إن "سلامة الصحافيين لم تكن يوماً على هذا القدر من الأهمية، حيث نستمر في رؤيتهم يتعرضون للتهديد والسجن والمضايقة وحتى فقدان حياتهم. لذلك تزداد أهمية وجود قوانين حديثة لوسائل الإعلام تضمن سلامة الصحافيين وتحميهم من الملاحقة السياسية ومحاولات خنق حرية التعبير". كما لفت إلى أن "الصحافة الموثوقة والمستقلة بالغة الأهمية من أجل الحقيقة والمساءلة والحكم الرشيد. كما تشكِّل حاجزاً ضد انتشار المعلومات المضللة وتدفقها بشكل متزايد".
أما جيزيل خوري، رئيسة مؤسسة سمير قصير، فقالت: "منذ ١٧ عاماً يتقدم صحافيون شباب، رائعون، تكشف مقالاتهم وتحقيقاتهم طاقات هائلة من المهنية والشجاعة والحرية .ثم أسأل نفسي كيف يمكن مع هذه الطاقات ان يكون العالم العربي في هذه الحال؟ ولكني في العمق أعرف الجواب. فدولنا تقتل أولادها تخاف الحرية". وأضافت: "جدار الخوف هُدِم الجزءُ الاكبر منه، وما تبقى سيهدم لا محال .عقد اجتماعي وسياسي جديد يتنظر كل دول المنطقة مهما طال الزمن".
وتولّت لجنة تحكيم مستقلة مؤلّفة من سبعة اختصاضيين في شؤون الإعلام، وباحثين، ومدافعين عن حقوق الإنسان، من جنسيات عربية وأوروبية، اختيار الفائزين. وضمّت اللجنة هذا العام لودفيك بليشير (فرنسا)، مسؤول الابتكار في مبادرة غوغل للإعلام؛ وناصرة دوتور (الجزائر (، مدافعة عن حقوق الإنسان و مؤسسة جمعية عائلات المفقودين في الجزائر؛ وإلهام فخرو (البحرين)، الباحثة الزائرة في جامعة أكسيتر؛ وبافلا هولكوفا (تشيكيا)، مؤسسة المركز التشيكي للصحافة الاستقصائية؛ وصفاء صالح (مصر)، صحافية استقصائية ومراسلة حرب في تلفزيون "الآن" و فائزة بجائزة سمير قصير لعام ٢٠١٠؛ ورندى سليم (لبنان)، مديرة برنامج حل النزاعات في معهد الشرق الأوسط وممثلة مؤسسة سمير قصير في لجنة التحكيم؛ وأنطونيو زابولا (إيطاليا)، المدير التنفيذي لمؤسسة طومسون رويترز.
وللسنة الثالثة توالياً، جرى تقديم "جائزة الطلاب" التي مكّنت ٢١ طالباً من جامعات المغرب، ولبنان، وتونس، والجزائر، واليمن من الحصول على فرصة الاطلاع على الأعمال المتبارية والتفاعل افتراضياً مع المرشّحين الذين وصلوا إلى المرحلة النهائية، والتباحث معهم في مضمون مقالاتهم وتقاريرهم. وبعد النقاش، صوّت الطلاب لعملهم المفضّل، فاختاروا تحقيقاً استقصائياً بعنوان "كشافة المهدي: وقائع تجنيد ميليشيات إيرانية الأطفال في سوريا ولبنان"، الذي نشرته كل من الصحافية السورية رقية العبادي (مواليد ١٩٨٨) والصحافية اللبنانية فاطمة العثمان (مواليد ١٩٨٩) في موقع "درج ميديا" في ٦ أيار/مايو ٢٠٢١.
قدّم الحفل كل من وداد جربوع، وجاد شحرور، وإريك حسني، من فريق عمل مؤسسة سمير قصير، وقد تابعه الآلاف في مختلف أنحاء المنطقة عبر قناة LBCI، أرضياً وفضائياً، وكذلك عبر صفحات الجائزة على وسائل التواصل الاجتماعي.
ولد سمير قصير في 4 أيار عام 1960 من أب لبناني فلسطيني وأم لبنانية سورية.
نشأ في محلة الأشرفية في شرقي بيروت ودرس في مدرسة "الليسيه الفرنسي"، قبل أن ينتقل الى باريس عام 1981، بعد ست سنوات من اندلاع الحرب اللبنانية، ليتابع دراسته الجامعية.
حصل عام 1984 على دبلوم دراسات معمّقة في الفلسفة والفلسفة السياسية من "جامعة السوربون" (باريس الأولى) ثم عام 1990 على شهادة دكتوراه في التاريخ المعاصر من "جامعة باريس الرابعة".
كتب سمير خلال إقامته الباريسية مجموعة من المقالات لصحيفتي "الحياة" اللندنية و"اللوريان لوجور" البيروتية. كما كتب لمجلة "لو موند ديبلوماتيك" الفرنسية، والتزم بالمساهمة الدورية في أسبوعية "اليوم السابع" وفي النسخة الفرنسية "لمجلة الدراسات الفلسطينية".
في العام 1992، تشارك سمير قصير مع صديقه المؤرّخ والناشر السوري فاروق مردم بك في كتابة "مسارات من باريس الى القدس: فرنسا والصراع العربي الاسرائيلي" الذي يرصد في جزئين (بالفرنسية) تاريخ السياسات الفرنسية في المشرق العربي، المتعلقة بالنكبة الفلسطينية وبالصراع العربي الاسرائيلي.
وبعد صدور الكتاب بسنة واحدة، عاد سمير الى بيروت ليدرّس في كلية العلوم السياسية في "جامعة القديس يوسف"، ولينضم الى مؤسسة "النهار"، مديراً لدار نشرها، وكاتباً في يوميتها.
في العام 1994، نشر سمير كتابه الثاني بالفرنسية "الحرب اللبنانية: من الانقسام الأهلي الى الصراع الإقليمي" المستند الى أطروحته الجامعية والمحلل ديناميات الحرب وتداخل العناصر الداخلية والخارجية فيها بين العامين 1975 و1982 وقد تمت تلرجمته الى العربية عام 2008.
وفي العام 1995، أطلق سمير مجلة "لوريان أكسبرس" الفرونكوفونية الشهرية، التي تحوّلت سريعاً الى أبرز دورية ثقافية لبنانية، وعاشت ثلاث سنوات قبل أن تنطفئ عام 1998 لأسباب مادية. وأسس في نفس المرحلة دار "الليالي"، ناشراً فيها عدداً من الكتب الجامعة مقالات "لوريان إكسبرس"، ثم مجموعة جميلة من ملصقات الحقبة الكولونيالية التي تصوّر مدناً ومنتجعات متوسطية، ومجموعة ثانية من ملصقات الأفلام المصرية التي طبعت سينمائياً فترة الستينات والسبعينات من القرن الماضي.
صحافياً، شكّلت مقالات سمير قصير وافتتاحياته في جريدة "النهار" في نهاية التسعينات ومطلع الألفية الثانية أبرز ما كُتب في مواجهة الهيمنة السورية على لبنان وحكم الرئيس إميل لحود وأجهزته الأمنية. وقد دفع الأمر اللواء جميل السيد، مدير عام الأمن العام يومها والرجل الاول في التركيبة الأمنية، الى تهديده هاتفياً ثم إرسال سيارات تطارده وصولاً الى مصادرة جواز سفره في مطار بيروت الدولي في نيسان-أبريل عام 2001 (قبل إعادته إليه عقب حملة استنكارات سياسية وثقافية)...
في العام 2003، نشر سمير كتابه الثالث بالفرنسية "تاريخ بيروت" (وصدرت ترجمته العربية عام 2007)، وفيه يروي تاريخ المدينة وعائلاتها وثقافتها واقتصادها وتطوّرها العمراني والمديني والاجتماعي ويوثّق لعلاقتها بسائر المناطق اللبنانية وبالحواضر العربية والمتوسّطية.
وأتبع سمير هذا الكتاب الأساسي في مسيرته الفكرية بكتابين بالعربية صدرا عام 2004، "ديمقراطية سوريا واستقلال لبنان" و"عسكر على مين"، وفيهما مجموعة من مقالاته المنشورة في "النهار" والمركّزة على الترابط بين قضية التغيير الديمقراطي في سوريا والاستقلال في لبنان من جهة وعلى التنافر بين قضايا الحرية وقيم الجمهورية وسلطة العسكر من جهة ثانية.
ثم نشر قصير كتاباً جديداً بالفرنسية عنوانه "تأملات في شقاء العرب" (وقد ترجم مؤخراً الى العربية والانكليزية)، وفيه تحليل مكثّف لأسباب إجهاض النهضة العربية في أواخر القرن التاسع عشر، ورفض لمنطق التأريخ التبسيطي الحاكم على العرب بالانحطاط، واعتبار أن شقاءهم الحالي هو نتاج جغرافيتهم أكثر منه نتاج تاريخهم.
في الثاني من حزيران/يونيو 2005، اغتيل الصحافي والكاتب سمير قصير، بعبوة وضعت تحت سيارته في بيروت، وبذلك توجت حياة صحافي حر وكاتب لامع، بموت تراجيدي جاء في سياق محاولة كم أفواه أحرار لبنان وترهيبهم، من أجل ضرب انتفاضة الاستقلال وخنق رياح الحرية التي صنعتها بيروت.
صار سمير قصير، مؤرخ بيروت، جزءاً من تاريخ المدينة، اذ لم يكتف بكتابة التاريخ، بل صنعه، مقدماً نموذجاً فريداً للمثقف الذي يصنع للحرية لغتها وللمستقبل حلمه.
ان النموذج النهضوي الذي قدمه سمير قصير في حياته وموته وفي مقالاته الصحافية وأبحاثه الاكاديمية، يضعه في سياق النهضويين اللبنانيين والعرب الذين قاوموا الاستبداد وناضلوا من أجل الدفاع عن حرية أوطانهم واستقلالها، جاعلاً منه جزءاً من لائحة الشرف التي كتبها شهداء الكلمة في لبنان بدمهم.
ايماناً منهم، بأن شهادة سمير قصير كانت من أجل الحياة، ودعوة الى تجديد الثقافة العربية، ورسالة يحملها الصحافي دفاعاً عن حرية الكلمة، قررت مجموعة من المثقفين والأصدقاء انشاء مؤسسة سمير قصير، وقد سجلت المؤسسة في بيروت تحت رقم العلم والخبر 30/أ.د. تاريخ 1 شباط/فبراير 2006.
ان مؤسسة سمير قصير جمعية لا تتوخى الربح، تعمل في اطاري الثقافة والمجتمع المدني من أجل نشر الثقافة الديموقراطية في لبنان والعالم العربي، وتشجيع المواهب الصحافية الجديدة والحرة، والعمل على نشر الوعي بضرورة النهضة الثقافية والفكر الديموقراطي العلماني الذي هو طريق العرب للخروج من الشقاء.
تعمل المؤسسة ضمن ثلاث اطر:
هذه الاطر الثلاث لا تحدد عمل المؤسسة، بل ترسم أطرها الاولية، فالهدف ليس تكريم ذكرى سمير قصير فحسب، بل الانطلاق من الشهادة الكبرى التي قدمها الصحافي والكاتب الشهيد، لمتابعة العمل والنضال من أجل الحرية والنهضة، الهدفين اللذين قضى قصير دفاعاً عنهما.
انطلقت جائزة سمير قصير لحرية الصحافة عند إعلان المفوضية الأوروبية في ٧ تشرين الأول/أكتوبر ٢٠٠٥ إنشاء هذه الجائزة الأوروبية خلال مؤتمر صحافي في بيروت.
"لقد آن الأوان لندرك ونعترف بأنّ حرية التعبير ليست تفصيلاً في العلاقة مع أوروبا، ولا خياراً يُناقش، بل هي حق غير قابل للتصرّف ومبدأ غير خاضع للتفاوض". بتلك الكلمات، أبرز رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في لبنان آنذاك السفير باتريك رينو علّة وجود هذه الجائزة. وأطلق الاتحاد الأوروبي جائزة سمير قصير لتكريم صحافيين من بلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والخليج، التزموا بتغطية مسائل متعلقة بحقوق الإنسان، والحكم الرشيد، ودولة القانون، ومكافحة الفساد، وحرية التعبير، والتنمية الديمقراطية، والمشاركة المدنية.
وتشكّل مبادرة الاتحاد الأوروبي منذ انطلاقها بالتعاون والتنسيق مع أصدقاء سمير قصير الذين أسسوا مؤسسة سمير قصير في ١ شباط/فبراير ٢٠٠٦، "تكريساً لحرية الفكر وتشجيعاً لحرية الصحافة في البلدان التي التزمت بالشراكة اليورومتوسطية، كتأكيدٍ على رفض العنف والتهويل والتهديد والمحاولات المتكررة والدؤوبة لقمع حرية التعبير".
مُنحت جائزة سمير قصير للمرة الأولى في ٢ حزيران/يونيو ٢٠٠٦، في الذكرى السنوية الأولى لاغتيال سمير قصير. وفي نسختها الأولى، فاز بالجائزة صحافيان. وخلال نسختي ٢٠٠٧ و٢٠٠٨، مُنحت الجائزة ضمن فئتين: أفضل مقال وأفضل أطروحة دراسات عليا. وفي السنوات التالية، تطورت الجائزة، وبين عامي ٢٠٠٩ و٢٠١٢، عادت الجائزة لتركز حصراً على الصحافة المكتوبة من خلال فئتين: أفضل مقال رأي، وأفضل تحقيق استقصائي. وفي عام ٢٠١٣، أضيفت فئة ثالثة هي أفضل تقرير إخباري سمعي وبصري. أما عام ٢٠٢٠، وبسبب جائحة كوفيد-١٩، فقد تأجل موعد إعلان الفائزين لغاية ١٠ أيلول/سبتمبر، خلال حلقة تلفزيونية خاصة. وتضمنت نسخة عام ٢٠٢٠ مسابقة جديدة هي جائزة الطلاب، التي منحها طلاب مسجلون في جامعات لبنانية، وفي السنة التالية، طلاب مسجلون في جامعات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
منذ عام ٢٠٠٦، مُنحت ٤١ جائزة تحمل اسم سمير قصير لـ٤١ صحافياً وباحثاً، بينهم ٢٤ رجلاً و١٧ امرأة. وتضم لائحة الفائزين صحافيين يعيشون في المنفى، وآخرين يواجهون تحديات جمّة لتأدية واجبهم المهني، ومعرضين أنفسهم للاضطهاد والتهديد وحريتهم وحياتهم للخطر.
وفاز صحافيان بالجائزة مرّتين: الصحافي اللبناني حبيب بطاح سنتي ٢٠٠٦ و٢٠١١، والصحافي العراقي أسعد الزلزلي سنتي ٢٠١٧ و٢٠١٨. ونال صحافيون من مصر الجائزة ١٣ مرة، وصحافيون من سوريا ٩ مرات، وصحافيون لبنان ٧ مرات، وصحافيون من فلسطين ٤ مرات، ومن تونس ٣ مرات، وصحافيون من العراق والمغرب مرّتين، وصحافيون من ليبيا والأردن والجزائر مرّة واحدة.
في كل سنة، تتألف لجنة التحكيم من سبعة أعضاء من جنسيات وخلفيات متعددة؛ أربعة حكّام من العالم العربي، وثلاثة حكّام من دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي. وقد شارك في لجان التحكيم صحافيون، ومتخصصون في مجال الإعلام، ومدافعون عن حقوق الإنسان وخبراء وباحثون في هذا المجال، ونشطاء في المجتمع المدني، ومسؤولون حكوميون سابقون يُشهد لمساهمتهم في إعلاء شأن قضايا حقوق الإنسان.
باتت جائزة سمير قصير أعرق جوائز الصحافة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والخليج، ويُنظر إليها كإحدى أبرز جوائز الصحافة على المستوى الدولي.
أعضاء لجنة التحكيم:
٢٠٠٦: أريان بوزون (فرنسا)، الياس خوري (لبنان)، بيريلو هنري (فرنسا)، حسن البلوي (فلسطين)، ريشار بطيش (ألمانيا)، فؤاد نعيم (لبنان)، ماسيمو توماسولي (إيطاليا)، هنري مامرباشي (لبنان)، ووليد شقير (لبنان).
٢٠٠٧: بيار الضاهر (لبنان)، توماس ألكوفيرو (إسبانيا)، جيم ميور (المملكة المتحدة)، حسن التليلي (تونس)، زياد بارود (لبنان)، فرنسوا بونمان (فرنسا)، ليلى الزبيدي (ألمانيا)، محمد علي الأتاسي (سوريا)، ووليد قصير (لبنان).
٢٠٠٨: أليستر ليون (المملكة المتحدة)، جان بول شانيولو (فرنسا)، حازم صاغية (لبنان)، دلفين مينوي (فرنسا)، غسان العزي (لبنان)، كارول حبيب قصير (لبنان)، وهاني شكرالله (مصر).
٢٠٠٩: جاد الأخوي (لبنان)، رلى خلف (لبنان)، ساري حنفي (فلسطين)، فرانك مرمييه (فرنسا)، لميا راضي (مصر)، مونيكا برييتو (إسبانيا)، ونورا بستاني (لبنان).
٢٠١٠: أحمد رضا بنشمسي (المغرب)، أمين قمورية (لبنان)، برجيت كسبار (ألمانيا)، جمال خاشقجي (المملكة العربية السعودية)، مهى يحي (لبنان)، وناهدة نكد (فرنسا).
٢٠١١: دومينيك إفانس (المملكة المتحدة)، رلى أمين (فلسطين)، سمير عيطة (سوريا)، مارون لبكي (بلجيكا)، منى الطهاوي (مصر)، ناجي بغوري (تونس)، ونجيب خيرالله (لبنان).
٢٠١٢: الأسعد بن أحمد (تونس)، آن ماري الحاج (لبنان)، سعد التازي (المغرب)، غبريال ديك (لبنان)، لميس أنضوني (فلسطين)، لورنزو ترومبيتا (إيطاليا)، وهشام قاسم (مصر).
٢٠١٣: جيرالدين كفلن (المملكة المتحدة)، ديانا مقلد (لبنان)، سامي مبيض (سوريا)، سامية نخول (لبنان)، شيرين عبدالله (لبنان)، غضنفر علي خان (الهند)، وفيليب ديسان (فرنسا).
٢٠١٤: سناء العاجي (المغرب)، غيث عبد الأحد (العراق)، كريستوف رويتر (ألمانيا)، ليلى الراعي (مصر)، مارك صيقلي (فرنسا)، مارك مرجينيداس (إسبانيا)، وهند درويش (لبنان).
٢٠١٥: رنا صباغ (الأردن)، سحر بعاصيري (لبنان)، كريستوف أياد (فرنسا)، ماري فتزجيرالد (إرلندا)، ماغنوس فالكهيد (السويد)، مالك الخضراوي (تونس)، وندى عبد الصمد (لبنان).
٢٠١٦: ألبرتو توسكانو (إيطاليا)، خليل عبدالله (فلسطين)، سناء الجاك (لبنان)، فاطمة فرج (مصر)، فريدريك دومون (فرنسا)، مايكل يونغ (لبنان)، وناتالي نوغيريد (فرنسا).
٢٠١٧: ألفرد هاكنسبرغر (ألمانيا)، أمينة خيري (مصر)، إيزابيل لاسير (فرنسا)، مارتن تشولوف (أوستراليا)، مارك ضو (لبنان)، ميشال حاجي جورجيو (لبنان)، وياسر ماني بنشلاح (الجزائر).
٢٠١٨: ألبانا شالا (هولندا)، آيدن وايت (المملكة المتحدة)، بنوا تيولان (فرنسا)، خيرالله خيرالله (لبنان)، رامي خوري (الأردن)، عدنان حسين (العراق)، وليلى شهيد (فلسطين).
٢٠١٩: آلسيو رومنزي (إيطاليا)، بارعة علم الدين (لبنان)، بيليانا تاتومير (كرواتيا)، تاناسيس كامبانيس (اليونان)، صوفيا عمارة (المغرب)، عمار عبد ربه (سوريا)، وفادي العبدالله (لبنان).
٢٠٢٠: أودري پولڤار (فرنسا)، بختيار أمين (العراق)، بسمة المومني (الأردن)، تايس بيرمان (هولندا)، سام داغر (لبنان)، سيسيليا أودين (السويد)، وفاروق مردم بك (سوريا).
٢٠٢١: أميرة الشريف (اليمن)، داود كتاب (فلسطين)، شدى إسلام (بلجيكا)، كيم غطاس (لبنان)، ماثيو كروانا غاليسيا (مالطا)، مهدي الجلاصي (تونس)، ويسپر هويبرغ (الدانمارك).
معلومات للمرشحين:
البريد الالكتروني: coordination@prixsamirkassir.org
رقم الهاتف +٣٢ ٤٩٦ ١٢٩ ٥٣٩
جائزة سمير قصير، يمنحها الاتحاد الأوروبي.
للمزيد عن نشاطاته:
فيسبوك | تويتر | إنستغرام
جائزة يمنحها الاتحاد الأوروبي بالتعاون مع مؤسسة سمير قصير
بالإشتراك مع
مؤسسة سمير قصير
www.samirkassirfoundation.org
روابط أخرى
مركز سكايز للإعلام و حرية الثقافة
www.skeyesmedia.org